يُحكى أنَّه كان هناك رجل حكيم يأتي إليه الناس من كلّ مكان لاستشارته. لكنهم كانوا في كلّ مرّة يحدّثونه عن نفس المشاكل والمصاعب التي تواجههم، حتى سئم منهم.
ويستحيل أن يحافظ أيّ شخص على سعادته بالقرب منه، فقد كان ينشر مشاعر الحزن والتعاسة لكلّ من حوله.
قصة : لن اترك أرضي ، ( قصص عربية للاطفال قبل النوم جديدة )
كان يومًا حارًّا جدًا، وكان الأسد في الغابة يشعر بجوع شديد.
فأخذ يقفز بين الأشجار هاربًا، ويخبر الجميع، ففرّ معظم حيوانات الغابة حتى وصلوا إلى المكان
قال أحد الناس: هيا بنا إلى القاضي؛ فهو الذي يستطيع أن يحكم بينكما بالعدل.
- "حينما يؤذينا أحدهم علينا أن نكتب إساءته على الرمال حتى تمسحها رياح النسيان.
قال القاضي: لا. رد المك: أنا الملك، وجئت إليك متنكّرا لأتأكّد من عدلك، اختر المكافأة التي تريد وسأمنحك إياها.
خلال إحدى الرحلات في القطار، صاح شاب في العشرين من العمر فجأة:
في حينها، نهضَ الأستاذ واتَّجه إلى مطبخه ليعدّ بعض القهوة، ثمّ عاد بعد عدّة دقائق حاملاً معه صينية فيها أكواب مُتعدِّدة، منها ما هو أنيق جميل من الكريستال أو الزجاج اللامع، وبعضها من البلاستيك أو الزجاج الشاحب رخيص الثمن.
تدور هذه القصة القصيرة حول كلبٍ دخل في يوم من الأيام إلى متحفٍ مليء بالمرايا.
"لقد هاجم الذئب قطيع الأغنام، وقضى عليها، طلبتُ عونكم لكنّ أحدًا منكم لم يأتِ لمساعدتي…"
واحتار الناس بينهم فلم يعرفوا أيّ الرجلين صادق في كلامه.
"لقد فعلت، في الواقع نحن حكايات اطفال قصيرة عائدان من المستشفى، لقد كان ابني كفيفًا منذ الولادة، واليوم فقط استعاد بصره!"