إلى الدكان الذي يملكه أبي حيث يبيع البيض الطازج والحليب اللذيذ مع بعض الأشياء البسيطة .
في لحظة، شعر بدوار شديد ورؤية مشوشة. كأنه يسقط في حفرة عميقة. ثم اختفى كل شيء.
بمجرّد أن رأى انعكاساته، أصيب الكلب بصدمة كبيرة، فقد رأى أمامه فجأة قطيعًا كاملاً من الكلاب التي تحيط به من كلّ مكان.
ثم بدأ عثمان بن عفان يوزّع بضاعته على كل المحتاجين فما بقي من فقراء المدينة واحد إلاّ أخذ ما يكفيه هو وأهله.
عندها، أزال عالم الأحياء اللوح الزجاجي، لكن القرش لم يبادر بالهجوم هذه المرّة أيضًا، فقد أصبح مؤمنًا تمامًا بوجود الحاجز الخفي بينه وبين الأسماك الصغيرة.
كانت تغرق في تلك القصص ،و تنسى ما لديها من واجبات و فروض
ومنذ ذلك اليوم، بدأ الحمار بتكرار الخدعة نفسها في كلّ يوم.
وقال الرجل الأقرع: أمّا انا أريد شعرا غزيرا يملأ رأسي. وأحب المال إليّ البقر.
القلق لن يحلّ مشاكلك، وإنّما هو مضيعة للوقت وهدر للطاقة.
- "بعد أن آذيتك، كتبت على الرمال، قصص عربية للاطفال والآن أنت تكتب على الصخر، فلماذا ذلك؟"
وفيما راحت الدموع تنهمر من عيني الولد، واصل القول وهو يُشير إلى الجانب إلى السيارات المتوقّفة عند الرصيف:
"لقد هاجم الذئب قطيع الأغنام، وقضى عليها، طلبتُ عونكم لكنّ أحدًا منكم لم يأتِ لمساعدتي…"
على دربك سنسير دائمًا أيها الشهيد. ولن نترك أرضنا للغرباء أبدًا..
عن القصة: الدرهم بعشرة هي قصة قصيرة عربية تتناول قصة من قصص كرم عثمان ابن عفان وما حدث بينه وبين التجار.