ثم أخذ الشحاذ يصيح ويستغيث، فالتف حولهم جمع من الناس. قال الشحاذ للناس: هذا حصاني.
تابعونا على منصة بالعربي نتعلم .. بحب نهتم بكل ما يخص أبنائنا الصغار
البلدي الملون الجميل، وكان لهذه الغرفة باب ثان يطل على حديقة صغيرة تتجمع فيها الدجاجات ..
لا تضيّع وقتك في انتظار الفرص الجيدة لتطرق بابك دون أن تفعل شيئًا. لا تسلّم حياتك للحظ دون أن تعمل بجدّ لتحقيق النجاح.
وفي أحد الأيام حدث الأخ الصغير نفسه: ليس عدلاً أن نتشارك أنا واخي الإنتاج والربح بشكل متساوي، فأنا أعيش وحدي واحتياجاتي تعد بسيطة وكذلك قليلة، لذا كان الأخ الأصغر كل يوم يأخذ كيسًا من الحبوب من السلة خاصته كل ليلة ويتسلل به عبر المزرعة التي بين منزليهما ويقوم بوضعه في صندوق أخيه.
وأنا لست وحيدي. هناك العديد من السفراء عبر الزمن في هذا العالم. نحن نعمل سويًا لإنجاز مهمة خطيرة وهامة.”
فكان مساءاً وعند كل ليلة، كان يأخذ كيسًا من الحبوب خاصته ويقوم بوضعه في سلة أخيه ، وقد استمر هذا الحال على نفس المنوال لسنوات وكان كلا الأخوين في شك من من ناحية حقيقة أن إمداداتهم من الحبوب لم تقل أبدًا!
صمت الأستاذ قليلاً، ثمّ واصل: "ما ترغبون فيه جميعًا هو القهوة وليس الكوب، لكنّكم مع ذلك وبكل وعيٍ رحتم تبحثون عن أجمل الأكواب ومقارنتها بأكواب زملائكم!
فرحت كثيرًا بهذا الخبر.. ظننت أن البقرة الجديدة ستأتي من بيضة تبيضها البقرة الضخمة ..
تصفَّح المزيد: المتشرد الذي وصل إلى العالمية
وفجأة سمع صهيل فرسه، وحينها أحس في صوت فرسه ما يشبه الألم والشّكوى، لذا جمع الفارس الجريح ما بقي من قوته،
وبهذا يستفاد من القصة : قصص قصيرة لا تصدّق كل ما يقال لك حتى تتأكد بعينك .
وفي حينها لمح غزالاً مرّ على مقربة منه، فأصابه الجشع، وفكّر مجدّدًا:
وحينما حل آخر النهار جاء خبر بأنّ قافلة جمال عثمان بن عفّان قد أتت من الشّام للمدينة. فعندما وصلت خرج النّاس فرحين يستقبلونها.