إلى الدكان الذي يملكه أبي حيث يبيع البيض الطازج والحليب اللذيذ مع بعض الأشياء البسيطة .
فلم تترد البالونة لحظة وطارت مسرعة إلى الثعبان وأخذت تضربه؛ حتى اختل توازنه، وسقط على الأرض
فكّر في حينها مع نفسه: "لو استطعتُ الحصول على أرنب هكذا كلّ يوم، فلن أضطرّ للعمل مجدّدًا في الحقل".
لم يكن لديه وقت كافٍ للتفكير. شعر بإغراء قوي لمعرفة المزيد عن مهمة السفراء عبر الزمن ودوره فيها. سأله بفضول: “ما هي مهمتكم؟ ولماذا تحتاجون إلى سفراء عبر الزمن؟“
شعر بإغراء قوي لضغط الزر الأخضر والذهاب إلى المستقبل. ربما يجد هناك شيئاً مثيراً أو مدهشاً أو مفيداً.
فقال الفلاح: أحضر لي حذاء حتى ألبسه وأمشي به إلى الشجرة.
ومنذ ذلك اليوم، بدأ الحمار بتكرار الخدعة نفسها في كلّ يوم.
في أحد الأيام وبينما كان مسترخيًا تحت الشجرة، رأى ثعلبًا يطارد أرنبًا. وفجأة سمع صوت اصطدام قوّي. لقد اصطدم الأرنب بجذع الشجرة ومات في حينها.
ممّا أدى إلى نموّ الأعشاب الضارّة في الحقل وفساد المحاصيل، وتضوّر المزارع جوعًا في نهاية المطاف؛ لأنه لم يجد ما يأكله، ولم يتمكّن من اصطياد أيّ أرنب.
أحمد لم يستطع تصديق ما يسمعه. هل كان هذا حقيقة أو خيال؟ هل كان هذا رجل صادق أو كاذب؟ هل كان هذا فرصة للانضمام إلى مغامرة أكبر أو خطر على حياته؟
هنا في حكايات اطفال قصيرة القرية و في بيتنا يوجد بقرة ضخمة جدًّا ، لونها يميل إلى الأسود الداكن مع بعض البياض
حدث في عهد الخليف الصديق أبو بكر –رضي الله عنه– أن أصاب الناس جفاف وجوع شديدين، وعندما ضاق بهم الأمر ذهبوا إلى الخليفة أبى بكر وقالوا: يا خليفة رسول الله، إنّ السّماء كما ترى لم تمطر، والأرض لم تُنبت، وقد أدركنا الهلاك فماذا نفعل؟.
في أحد الأيام شكت طفلة لوالدها ما تعانيه من مشقّات الحياة. أخبرته أنّها تعيش حياة تعيسة ولا تعلم كيف تتجاوز كلّ المصاعب التي تواجهها.
فردت عليه البالونة إنها سنة الحياة يا محمود ،ولابد أن تؤمن بالقضاء والقدر.