ثم أخذ الشحاذ يصيح ويستغيث، فالتف حولهم جمع من الناس. قال الشحاذ للناس: هذا حصاني.
نفضّل حينها البقاء مُثقلين بهزائم الماضي، وبأننّا لن ننجح أبدًا. نبني في عقولنا حواجز وهمية، في حين أنّها ربما لم تعد موجودة بعد الآن.
ولهذا السبب فهم ليسوا في وضع مناسب يسمح لهم بخوض الاختبار.
ثم جاؤوا إلى الببغاء الشهيد، وحملوه في جنازة مهيبة تليق بهذا الشهيد العظيم، وهم يقولون:
حاولت النباتات الأخرى تقديم النصح للوردة وإعادتها إلى صوابها لكن بلا جدوى.
ابتسم الأب من جديد، وفي حينها اقترب منه أحد الركاب وقال له:
وهكذا أطلق الأسد سراح الأرنب، وانطلق بأقصى سرعته إلى حيث رأى الغزال يركض، لكن هذا الأخير كان قد اختفى .
لم يصدق أحمد ما سمعه. هل كان هذا حقيقة أم حلم؟ هل كان هذا جهاز علمي أم خدعة؟ هل كان هذا فرصة للمغامرة أم خطر على حياته؟ لم يكن لديه وقت كافٍ للتفكير.
دعا الرجل الأبرص قائلاً: ربّ اشفني من هذا البرص الذي غطا جلدي وغير شكلي.
قصة نجاح لويس فيتون
أجابه : إن هذا هو ما جئت من أجله، ما رأيك؟ هل أذهب اليهم، وأحضرهم لك لتقول لهم ما ذكرته لي، وأيضاً حتى يفهموا الكلام تماماً كما فهمته منك تمام، وتسمع رأيهم.
هل تحطّمنا وتجعلنا ضعفاء كالبطاطا. أم أنّها تحوّلنا إلى أشخاص قساة من الداخل كما هو الحال مع البيض. أمّ أننا نتعلّم منها ونستغلّها في تغيير العالم من حولنا، وخلق شيء إيجابي جديد.
تنبيه: هذه حكايات اطفال قصيرة ليست قصة قصيرة بالعربية، فقد تجدها أطول قليلا مما كنت تتوقعن لكنها تنتدرج تحت القصص القصيرة بالإضافة لذلك هي مشوقة جداً ولن تندم على قراءتها.
عن القصة: الدرهم بعشرة هي قصة قصيرة عربية تتناول قصة من قصص كرم عثمان ابن عفان وما حدث بينه وبين التجار.