يقضي الساعات الطوال في الغناء، مستمتعًا بما حوله من جمال الطبيعة، لا يعكر صفوه أحد.
إليك الآن: اللاعب المتواضع الذي وصل إلى العالمية: قصة نجاح محمد صلاح
لا يرى ثعبانًا يزحف على الشجرة في مكر و هدوء ؛كي يصل إلى العش ليأكل العصفور الصغير.
فجأة، سمع صوتاً غريباً يأتي من خزانة ملابسه. كأنه صفير أو صرير. تحرك بفضول نحو الخزانة وفتحها. فوجئ بما رآه.
وفي الموعد المقرّر للاختبار، جاؤوا إلى قاعة الامتحان، فأخبرهم العميد أنّه ونظرًا لهذا الظرف الخاص، سيتمّ وضع كلّ طالب في قاعة منفصلة. ولم يرفض أيّ منهم ذلك، فقد كانوا مستعدّين جيّدًا.
فجأة، سمع صوتاً يناديه من خلفه: “أهلاً، أنت جديد هنا؟” التفت ورأى رجلاً طويل القامة يرتدي نظارات ذكية وسترة جلدية سوداء. كان يبتسم بود. “أنا أسامة، من المغرب. أنت من أي بلد؟“
فكان مساءاً وعند كل ليلة، كان يأخذ كيسًا من الحبوب حكايات اطفال قصيرة خاصته ويقوم بوضعه في سلة أخيه ، وقد استمر هذا الحال على نفس المنوال لسنوات وكان كلا الأخوين في شك من من ناحية حقيقة أن إمداداتهم من الحبوب لم تقل أبدًا!
غرسها فيها واستغلت البالونة هبوب رياح شديدة ففرت هاربة من بين يديه وطارت محلقة في
أسامة ابتسم بفرح. ثم أخذ بيده وقاده إلى سيارة طائرة متوقفة بالقرب منهم. فتح الباب ودعاه إلى الدخول.
تصفَّح المزيد: المتشرد الذي وصل إلى العالمية
وفي تلك اللحظة هبط ملك من السماء أرسله الله تعالى ليمتحن الرجال الثلاثة.
"لقد هاجم الذئب قطيع الأغنام، وقضى عليها، طلبتُ عونكم لكنّ أحدًا منكم لم يأتِ لمساعدتي…"
وفي حينها لمح غزالاً مرّ على مقربة منه، فأصابه الجشع، وفكّر مجدّدًا:
"لقد فعلت، في الواقع نحن عائدان من المستشفى، لقد كان ابني كفيفًا منذ الولادة، واليوم فقط استعاد بصره!"