وحينما تأكّد أنّ كلّ شيء سيكون على ما يرام، عاد مجدّدًا إلى سيّارته وهمّ بالمغادرة حينما سمع الولد الذي رمى الحجر يقول:
حجمي بأكثر من عشر مرات، كيف يمكن لها أن تبيض بيضة صغيرة بهذا الحجم!
بمجرّد أن سمع القرويون صياح الفتى حتّى سارعوا إلى التلّة بعصيّهم وبنادقهم لإخافة الذئب، لكنهم لم يعثروا على شيء، فيما كان الولد مستمتعًا برؤية ملامحهم الغاضبة.
يمكنك الإطلاع على مكتبتنا القصصية التي تزداد يوميا من هنا.
بعد بضع دقائق، قصّ عليهم النكتة ذاتها مرّة أخرى، فابتسم عدد قليل منهم. ثمّ ما لبث أن قصّ الطرفة مرّة ثالثة، فلم يضحك أحد.
"لقد وقع أخي من على كرسيّه المتحرّك هناك، وقد تأذّى كثيرًا، لكني لم أستطع حمله، هل يمكنك أن تساعدني لإعادته إلى الكرسي المتحرّك؟ إنّه يتألم بشدة، وهو ثقيل الوزن، لا أستطيع القيام بذلك وحدي".
تمت الكتابة بواسطة: زين سليم آخر تحديث: ٠٥:٤٨ ، ٢٨ أبريل ٢٠٢٢ ذات صلة أجمل القصص القصيرة
صمت الأستاذ قليلاً، ثمّ واصل: "ما ترغبون فيه جميعًا هو القهوة وليس الكوب، لكنّكم مع ذلك وبكل وعيٍ رحتم تبحثون عن أجمل الأكواب ومقارنتها بأكواب زملائكم!
خرج عمرو بن العاص لخارج القلعة، وخرج معه القائد الروماني ليودّعه، وكان ينتظر أن يذهب عمرو بن العاص إلى معسكر المسلمين، ويرجع وبرفقته أصحابه .
وبالفعل خرج ذلك الفارس على جواده العربي الأصيل، وارتدى درعه، وحمل سيفه، ثم انطلق الفارس تجاه معسكر الأعداء.
أسامة ضحك بصوت عال. “لا تخف، يا صديقي. لا أريد منك شيئاً. أنا فقط أريد مساعدتك.
وبهذا يستفاد من القصة : لا تصدّق كل ما يقال لك حتى تتأكد بعينك .
أرسل قائد جيش الرومان برسولٍ له إلى عمرو بن العاص ليطلب منه أن يحضر لقلعة قصص الانبياء والصحابة للاطفال الملك بغرض الحديث معه.
فأخذ الأرنب الآخر يجري أيضًا، وحين يسأله أرنب آخر يخبره أن الأرض ستنكسر، فيجري الأرنب